النص العاشر: العائلة المارونيّة

المجمع البطريركي الماروني 2003-2006


النص العاشر: العائلة المارونيّة


الفصل الأوّل: المعطيات التاريخيّة

أوّلاً: الإيمان بالله وخدمة الكنيسة

  1. الكنيسة المارونيّة كنيسة شرقيّة متأصّلة في بيئتها الجغرافيّة. والعائلة المارونيّة قد تفاعلت مع كنيستها منذ نشأتها حتى اليوم، إذ تحلّقت الجماعة المؤمنة حول الكنيسة والدير، وتمسّكت بالإيمان المسيحيّ وبالخلقيّة التي يفرضها هذا الإيمان، كما شهدت، بشجاعة، لهويّتها التاريخيّة، إلى جانب رعاتها ، متحدّية الأخطار الدينيّة والسياسيّة والاجتماعيّة والبيئية المحدقة بها.

 1. التزام العائلة بالحياة الروحيّة

أ) في الحياة الليتورجيّة

ولقد ظهر اسم الله في لغة العائلة بكلّ عفويّة وتلقائيّة، في الشدائد والأفراح على حدّ سواء. وازدانت كلّ البيوت، حتى تلك البعيدة عن الممارسة الدينيّة، بصورةٍ مقدّسة ومذبحٍ وصليب كمصدرٍ للخير والبركة والأمان. ولقد اختلطت لديها، أحيانًا، بعض الممارسات الدينيّة ببعض الأعراف والعادات الموروثة، ظنًّا منها بأنّها تقدّم لله من خلالها عبادةً حقيقيّة. وما كان ذلك إلاّ دليلاً على إيمانٍ بسيط تأثّر تأثّرًا عميقًا بذاكرتها الدينيّة والتاريخيّة وتقاليد الشعوب المحيطة بها التي تفاعلت معها[3].

ب) تكريم العذراء مريم

ج) التزام العائلة في الحياة الرعائيّة والاجتماعيّة

2. العائلة المارونيّة في عيشها للرسالة المسيحيّة

ثانيًا: علاقة العائلة المارونيّة بالأرض

ثالثًا: العائلة المارونيّة والقيم الإنسانيّة

1. نظام العائلة

  1.  قامت العائلة المارونيّة، أسوةً بسائر العائلات في الشرق القديم، على نظام الأبوّة، فالأب يمثّل المرجعيّة الأولى والأخيرة في العائلة.
  2.  لذلك، تحمّل الرجل، “ربّ العائلة”، كامل مسؤوليّته كزوجٍ وأبٍ معًا في سبيل خير عائلته، مؤمّنًا الاستقرار العاطفيّ والاجتماعيّ والماديّ لزوجته ولأولاده، مهما كلّفه ذلك من سهرٍ وعملٍ مستمرّ، “من الفجر إلى النجر”، أو من غيابٍ قاهر عن زوجته وأولاده.
  3. كذلك فإنّ هذه الذهنيّة قد سبّبت في بعض الأحيان تقصيرًا وإجحافًا في حقّ المرأة[6]. إلاّّ أنّ المرأة الأمّ، التي نشأت وتربّت على الفضائل المسيحيّة والاجتماعيّة، قد لعبت دورًا هامًّا في العائلة، فساهمت، عبر وفائها لزوجها في السرّاء والضرّاء، في استمراريّة الوحدة الزوجيّة والعائليّة، محافظةً أيضًا على عُرى القربى بقبولها لأهل زوجها أهلاً لها، وعيشها معهم تحت سقفٍ واحد. ورافقت زوجها في عمله في الحقل، وحاكت الحرير، وساهمت بطريقةٍ فعّالة في منتوج البيت وتوفير الراحة لعائلتها. ولقد سعت الأمّ المارونيّة دومًا، بقدر ما أُعطيت من مواهب وظروف، إلى توطيد احترام ومحبّة الأوّلاد بعضهم لبعض ولذويهم. وكانت المؤتمنة على الهويّة الأخلاقيّة، تنقلها إلى الأجيال الطالعة، بصفتها أمًّا مصلّية وملتزمة بمبادئ الإنجيل وقيمه.
  4. إمتازت العائلة المارونيّة باحترام المسنّ فيها، وطاعة المتقدّمين من أبنائها، وحفظ سرّ البيت، واجلال الكاهن، معتمدةً تعاليم الإنجيل قولاً وفعلاً، فامتازت بالوداعة والبساطة والإيمان والصمود في وجه الغزوات والهجمات عبر تاريخها.

2. حبّ المعرفة لدى العائلة المارونيّة

  1. اتّصفت العائلة المارونيّة، منذ القدم، بالرغبة في تحصيل مبادىء العلم والدين. ففي المدارس القليلة الموجودة في بعض الأديرة أو تحت السنديانة، كان الأولاد يوزّعون نهارهم بين التدرّب على مبادئ العربيّة والسريانيّة، والتعليم الدّينيّ، والحساب، والمنطق، وبين العمل في الحقل. ولم تتوان العائلة المارونيّة يومًا عن التضحية بالغالي والنفيس من أجل تعليم أولادها.

رابعًا: من الماضي البعيد إلى الماضي القريب

  1. لم تبق حياة العائلة المارونيّة على هذا القدر من السهولة، لأنّ الأمور تعقّدت شيئًا فشيئًا لأسباب أهمّها: استبداد الحكم العثمانيّ وقساوته؛ وظلم بعض الأمراء والمستفيدين الذين كانوا يمثّلون دور الوسيط بين الشعب والباب العالي العثمانيّ، فيمعِنون في تحصيل الجزية وفرض السخرة؛ هيمنة بعض العائلات على المجتمع.
  2.  من الطبيعيّ، إذًا، أن تؤثّر تلك المعطيات في التحوّلات الاجتماعيّة والعائليّة، وفي استغلال الشعب، وتكوين عائلاتٍ إقطاعيّةٍ، وقيام تكتّلاتٍ عائليّةٍ امتازت بالتضامن بين أفرادها، غير أنّها انغلقت على نفسها ولم تكن دائمًا على وفاق مع العائلات الأخرى، وهذا ما لا يزال أثره فاعلاً حتى اليوم.
  3. في تلك الأثناء، وصلت الإرساليّات الأجنبيّة إلى لبنان، وراحت تفتح المدارس، وتثقّف الشعب، وتنقل إليه نهج الغرب. أضف إلى ذلك تعدّد ثورات القرن التاسع عشر، من صناعيّة وثقافيّة وفكريّة، وقد كان لها تأثيرها على المجتمع المارونيّ، الذي تفاعل معها بسلبيّاتها وإيجابيّاتها. وفي الوقت عينه، أخذت الدول الأجنبيّة المتمثّلة بقناصلها تدعم طائفة دون أخرى، لا حمايةً للطائفة كما كانت تدّعي، بل حفاظًا على مصالحها الخاصة في المنطقة وحسب.
  4. ثمّ اندلعت الحرب العالميّة الأولى (1914-1918)، وتفاقمت الهجرة، التي كانت قد بدأت من قبل بسبب العوز، والواقع السياسيّ والاجتماعي،ّ وانعدام الآفاق، أو حبًّا بالمغامرة والمعرفة، أو طلبًا للعلم والحرّيّة، فكان من مساوئ تلك الهجرة أن غاب أحيانًا ربّ البيت عن عائلته، التي تشتّتت وتقوّضت. وكان من حسناتها أنّها ساهمت في دعم أفراد العائلة الباقين في الوطن وإعالتهم.

الفصل الثاني: الوضع الراهن والتحدّيات الجديدة

1. واقع جديد

  1. يشكّل النموّ السكّاني المطّرد، والتحوّلات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والسياسيّة، وتطوّر الظروف الحياتيّة وواقع الهجرة، مجموعة عوامل أدّت إلى تغيّرات كبيرة في العائلة المارونيّة، والى تحوّل النموذج العائليّ من العائلة الكبيرة إلى العائلة النواتيّة، مع ما يستتبعه هذا التحوّل من انحسارٍ لدور العائلة الاجتماعيّ والاقتصاديّ والدينيّ والوطنيّ. أضف إلى ذلك التغيّر الذي طرأ في واقع المرأة بسبب دخولها معترك العمل خارج البيت، وتأثيره على حياة العائلة والحياة العامّة، ثمّ هجرة العائلة المزدوجة من الجبل إلى المدينة ومن لبنان إلى المهجر. لقد ولّدت كلّ هذه التحوّلات السريعة والمتتالية جملةً تحدّيات، تستدعي قراءةً معمّقة للواقع الجديد بهدف العمل على استنباط سبلٍ ملائمةٍ من شأنها أن تجدّد العائلة في رسالتها السامية “لأنسنة المجتمع وروحنة قيمه”.

2.التحدّيات الثقافيّة والدينيّة

أ) إلتباس في جوهر الإيمان

ب) بروز النـزعة الماديّة

إلا أنَّ هناك بعضًا من المبادرات الإيجابيّة في هذا الموضوع، كخلق مراكز للتثقيف الدينيّ، يرتاده المؤمنون، ويستفيدوا من التعليم اللاهوتيّ الذي يُلقيه عليهم أساتذة كبار يجسّدون تعليم الكنيسة على أكمل وجه.

ج) عيش القيم الإنجيليّة

3. التحدّيات الاجتماعيّة

أ) في تبدّل النموذج العائليّ

ب) في صعوبة الوضع الاقتصاديّ

ج) في مواكبة مسيرة التغيير

4.التحدّيات الأخلاقيّة

أ) في التعدديّة الثقافيّة والعولمة

ب) في مفهوم الحرّية

ج) في الحبّ والزواج

د) في أخلاقيّات الحياة

5. أوضاع خاصّة

أ) الإعاقة

ب) التفكّك العائليّ

6. علامات رجاء

الفصل الثالث: دعوة العائلة المارونيّة ورسالتها

أوّلا: روحانيّة العائلة المارونيّة إنطلاقًا من رتبة الزواج بحسب الطقس المارونيّ

1. الزواج عهد بين الرجل والمرأة

2. عهدٌ مبنيٌ على الرضى المتبادل

3. عهدٌ مبنيٌ على كلمة الله وإنجيله

4. عهدٌ مبنيٌ على بركة الصليب

5. عهدٌ مبنيٌ على الأمانة

6. عهدٌ منفتحٌ على الحياة

إنّ المشاركة في إعطاء الحياة، والمساهمة في استمراريّة الجنس البشريّ، غاية أساسيّة لسرّ الزواج: “أنموا واكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها” (تك 1/28). من هنا وجب على الزوجين المؤمنين أن يحترما الحياة كعطيّة إلهيّة، ويتذكّرا أنّ أولادهما هم أبناء لله قبل أن يكونوا أبناءً لهما.

ثانيًا: الزواج مسؤوليّة الزوجين المشتركة

1. في هبة الحياة

2. في التربية

3. في حياة المشاركة

4. المساهمة في الترقّي الاجتماعيّ

أ) من خلال الانفتاح على المجتمع

ب) إنطلاقًا من حقوق الإنسان وحقوق العائلة

ثالثًا: الإشتراك في حياة الكنيسة ورسالتها

1. واجب نقل الإيمان

2. المساهمة في تعزيز الرجاء

ولئن كانت السعادة المشروعة التي يتوق إليها كلّ إنسان، هي سعادة ينتظرها الواحد من الآخر، فإنّ العائلة المسيحيّة بأسرها تنتظر فرحها الأوّل من السماء. وتثبت هذه العائلة في الرجاء أمام صعوبات الحياة اليوميّة، لأنّها تعلم أنّها بين يدي الله الآب الأمين لمواعيده، والحاضر دومًا في أوقات الضيق. هذا الرجاء يسبغ على الصعوبات معنى ويشركنا في خلاص البشريّة بحسب مشروع الله.

3. إشتراك العائلة في حياة المحبّة

خاتمة


توصيات النصّ وآليات العمل

الموضوعالتوصية الآليّة
1- العائلة المارونيّة.  1- تحمل الكنيسة، الأمّ والمعلمة،مسؤوليّة جوهريّة في صون كرامة العائلة وترسيخ أسسها وتحسين ظروفها. ولا يجوز للجماعة المسيحيّة بشكلٍ عامّ، وللقيمين عليها بشكلٍ خاصّ، التغاضي عن دعم العائلة على المستويات الروحيّة والتربويّة والاقتصاديّة والسياسيّة لمساعدتها على تحقيق دعوتها. 
2- على مستوى الرعيّة/جماعات عائليّة.  2- إنشاء لجنة للعائلة في كلّ رعيّة لكي تكون إلى جانب كاهن الرعيّة وتساعده على العناية بالعائلة. – تأسيس جماعات عائليّة في الرعيّة تؤمّن للأسرة ظروفًا مؤاتية لعيش حياتها المسيحيّة ورسالتها.2-أ: تتألف لجنة العائلة من أشخاص يعتنون بشؤون العائلة. 2-ب: تتكّون الجماعات العائليّة من 7 أو 8 أزواج يجتمعون بحسب برنامج موضوع لهذه الغاية (أنظر دليل اللجنة الأسقفيّة لشؤون العائلة والحياة).
3- على مستوى الأبرشيّة/لجنة شؤون العائلة والحياة.  3-أ: إنشاء “لجنة للعائلة” في كلّ أبرشيّة تخلو منها.   3-ب: تفعيل “لجنة شؤون العائلة والحياة” في الأبرشيّة بحيث تكون عضدًا للأسقف في تحقيق مخطّط راعويّ للزواج والأسرة. 3-ج: إعتبار التحضير للزواج إلزاميًًّا.  3-أ: تنشئة أعضاء هذه اللجنة على التحضير للزواج ومرافقة المتزوجين والعناية بشؤون العائلة.       3-ج: – تلتزم الكنيسة إزاء المؤمنين بإعدادهم إعدادًا واعيًاً وناضجًا لسرّ الزواج المقدّس. يُعتمد في هذا الإعداد برنامجًا مشتركًا في كلّ الأبرشيّات وموحّدًا في خطوطه الأساسيّة.  
4- على مستوى الأبرشيّة – مركز للإصغاء.  4- إنشاء “مركز للإصغاء” في كلّ أبرشيّة يعمل بالتنسيق مع كهنة الرعايا لمواكبة العائلات نحو خيرها ونجاحها.  4- يعنى هذا المركز بالمهام التالية:   4-أ: تأمين الإرشاد الروحيّ والإستشارات القانونيّة والاجتماعيّة والطبيّة.   4-ب: الإصغاء الى مشاكل الأزواج والعائلات المعرّضة للانقسام والتعاون على إيجاد الحلول الملائمة لها.  4-ج: إعداد أشخاص مؤهلين للقيام بهذه المهام.
5- على مستوى المؤسسات الكنسيّة.  5- حثّ المدارس والمؤسّسات الكاثوليكيّة بشكلٍ عامّ، والمارونيّة بشكلٍ خاصّ، على احتضان واقع الأم – العاملة ومساعدتها على تحمّل مسؤوليّاتها العائليّة من إنجاب وسهر وتربية وحضور، فلا تكون أمومتها سببًا أو مبررًا لطردها من عملها.5- العمل على إستصدار التشريعات اللازمة بهذا الشأن بمتابعة من الأمانة العامّة للمدارس الكاثوليكيّة ولجنة التنسيق بين الجامعات.  
6- معهد متخصّص على مستوى الكنيسة المارونيّة.  6-أ: دعم معهد  يوحنّا بولس الثاني الحبريّ للدراسات حول الزواج والعائلة (جامعة الحكمة- بيروت) من أجل تنشئة المتخصّصين في هذا المجال.  6-أ: يتّبع هذه التنشئة من اختارتهم الجماعة (مجلس رعويّ، كاهن الرعيّة، لجنة العائلة الرعويّة أو الأبرشيّة أو الأسقفيّة) وسمّاهم الأسقف المعنيّ “رسميًّا”، على أن يكونوا من المهتمين براعويّة العائلة. 6-ب: تسعى الأبرشيّة المعنيّة الى تأمين القسم الأكبر من الأكلاف الأكاديميّة.
7- الأبحاث اللاهوتيّة والأخلاقيّة.  7- تعميم تعاليم الكنيسة المتعلّقة بتطوّر العلوم البيولوجيّة والطبيّة، والتعمّق بالأبحاث اللاهوتيّة والأخلاقيّة الخاصّة بها.  7-أ: إدراج مادة أخلاقيّات علم الحياة في برامج التنشئة المسيحيّة. 7-ب: العمل مع الجسم الطبيّ المسيحيّ على احترام الحياة البشريّة.  
8- النزاعات العائليّة.  8-أ: تسريع العمل في المحاكم الروحيّة تحقيقًا للعدالة والإنصاف وتأمين الحقوق والفصل في الدعاوى ضمن  المهل القانونيّة.               8-ب: إستكمال ورشة تحديث قوانين الأحوال الشخصيّة.8-أ: إعادة النظر في هيكليّة المحاكم وطريقة ادائها. – اعتماد أصول المحاكمات المختصرة كلّما أتاح القانون ذلك. – وضع حدّ للمحاولات التسويفيّة على يدّ بعض الفرقاء أو وكلائهم. – المبادرة إلى تعيين الجلسات وإجراء التبليغات دون إنتظار مراجعة أصحاب العلاقة. – تصديق قرارات البداية بصيغة إستثنائيّة مختصرة كلّما كان ذلك ممكنًا. 8-ب: تفعيل عمل اللجنة الأسقفيّة لتحديث قوانين الأحوال الشخصيّة في لبنان.
9- العائلات المارونيّة الكثيرة العدد.  9- يشجّع المجمع قيام العائلات المارونيّة الكثيرة العدد تقديرًا منه لما تحمله من قيم جوهريّة وإيمانًا منه بأنّها عطيّة من الله وبأنّها تساهم في إنماء الكنيسة والمجتمع.رسم خطّة اقتصاديّة اجتماعيّة لدعم العائلات المارونيّة الكثيرة العدد والمعوزة الحال.  
10- الصلاة العائليّة.10- يحثّ المجمع العائلات على إعادة الإعتبار للصلاة ضمن العائلة، وعلى توسيع إطار هذه الصلاة مع تعميق مضمونها لكي تحوش أبعاد الإيمان.10-أ: الإستعانة بالكتاب الخاصّ بصلاة العائلة، وهو مرتّب بحسب الروزنامة الطقسيّة ومن إعداد اللجنة الأسقفيّة للعائلة والحياة وترجمتها. ب- التشجيع على تلاوة صلاة المسبحة أو قراءة نصّ من الإنجيل أو من سفر المزامير أو من مصادر كتابيّة أخرى. ج- التشجيع على القيام بمبادارات جديدة في هذا الصدد.    
11- التنشئة على راعويّة العائلة.11- يوصي المجمع بإدراج موضوع “التنشئة على راعويّة العائلة” ضمن برنامج الدروس في الإكليريكيّات ومعاهد اللاهوت.  11- تعنى بهذا الموضوع الجامعات ودور التنشئة.
12- صون القيم العائليّة.  12- يحضّ المجمع على صون القيم العائليّة المسيحيّة في البرامج المدرسيّة والجامعيّة وفي مجالات الإعلان والإعلام المكتوب والمرئيّ والمسموع.12-أ التنسيق بين وسائل الإعلام واللجان المعنيّة بشؤون العائلة لوضع خطط تربويّة وعائليّة موضع التنفيذ بعد دراستها بعناية. 12-ب: إنشاء “مجموعة ضغط” “groupe de pression” قوامها أشخاص من ذويّ الأهليّة لمتابعة البرامج التلفزيونيّة والإعلانات متابعة حثيثة، وإبداء الرأي فيها بهدف التأثير على وسائل الإعلام لحملها على صون القيم العائليّة.

1. “ليس فقط الكهنة، بسبب سيامتهم المقدّسة، هم مجبرون بتلاوة وترتيل الفرض، بل أيضًا كلّ الشعب المتواجد هناك يرتّل معهم الساعات عينها. وجمعيهم يلتقون عند منتصف الليل:الكهنة والرهبان والعلمانيّون ومن شاء، ودائمًا في جمهرة كبيرة من الشعب.”

J. DANDINI, Missione Apostolica al Patriarca e Maroniti del Monte Libano, Cesana, 1656, p. 82.

DE LA ROQUE, Voyage de Syrie et du Mont-Liban, I Paris, 1722, p. 205.

2. الأباتي يوحنّا تابت، إنسان الشحيمة المارونيّة: مزارع وطبيب، في الليتورجيا والعلوم الإنسانيّة، منشورات معهد الليتورجيا في جامعة الروح القدس- الكسليك – 15، (1992)، ص 77-140.

3. كالإعتقاد بصيبة العين واللجوء إلى الخرزة الزرقاء وضرب المندل، وغيرها…

4. سيّدة قنوبين، سيّدة بكركي، سيّدة إيليج…

5.”L’âme libanaise, isolée dans sa  vallée […], vivant entre église et  monastère […] s’est portée tout  d’une pièce vers la Sainte Vierge […] comme un foyer d’attraction et de salut, et peu à peu, elle s’est fait ce que j’appellerai un tempérament marial […] Il y a sur Mariam une solidarité, une unanimité qui m’ont frappé”.

Goudard P., La Sainte Vierge au Liban, cité par Mgr Béchara Chémali in Pentalogie, T. II, vol. 1, 440-441.

6. عبر حرمانها من الميراث أو التعلّم، أو زجها في حالات لا رأي لها فيها، كالزواج القسريّ مثلاً. كما عانت من عقلية التمييز السائدة في ذلك الزمان والتي كانت تفضّل الذكور على الإناث كضمانة لاستمراريّة العائلة.

7. المجمع المسكونيّ الفاتيكانيّ الثاني، الدستور الرعائيّ (Gaudium et Spes)، فرح ورجاء، رقم 59.

8. Jean–Paul II, discours de réception au nouvel ambassadeur de la République Tchèque près le Saint Siège, 23-4-2003

9. كالإجهاض ووسائل منع الحمل وغيرها…

10. نذكر الأزواج الذين حصلوا على فسخ زواج أو والذين إلتجأوا إلى كنائس أخرى للحصول على الطلاق والمطلقين الذين تزوجوا ثانيةً…    

11. يوحنّا بولس الثاني، وظائف العائلة المسيحيّة في عالم اليوم، رقم 86.          

12. “سأكون بالقرب منكما وإلى جانبكما لأحتفل بسرّ زواجكما وسأشبك يمينكما لأشبكهما بيد الله”، القديس غريغوريوس حين يكتب إلى خطيبين من معارفه.

13. يبارك الكاهن الخاتمين طالبًا من الله أن “يكونا سورًا لجسديهما… وكم من المرات وضع فيها الكاهن خاتم العريس في كفّ العروس إذ أصبح عريسها أمانة في يدها ووضع خاتم العروس في كفّ عريسها إذ أصبحت وزنة بين يديه سوف يحاسب عليها.

14. فرح ورجاء، 52.

15. فرح ورجاء، 47.

16. في وظائف العائلة المسيحيّة في عالم اليوم، 21.

17. فرح ورجاء، 64.

18. التعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة، 2426.

19. يقول القديس بولس “والذين يستفيدون من هذا العالم كأنّهم لا يستفيدون حقًا، لأنّ صورة هذا العالم في زوال” (1 كور 7/31).

20. السعي إلى إلغاء التعذيب والعنف وحماية الضعيف والنضال ضدّ الحروب والعناية بالمرضى والعمل على تحسين نوعية حياة المعوزين وتأمين تكاليف الدراسة للأولاد ومساندة العائلات التي تعاني من صعوبات مختلفة.

21. في وظائف العائلة المسيحيّة في عالم اليوم، 49.

22. في وظائف العائلة المسيحيّة في عالم اليوم، 51.

23. الرجاء هو الفضيلة الإلهيّة التي بها نرغب في ملكوت السماوات، والحياة الأبديّة، رغبتنا في سعادتنا، واضعين ثقتنا بمواعيد المسيح، ومستندين لا إلى قوانا بل إلى عون نعمة الروح القدس.

24. التعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة، 2346.

25. في وظائف العائلة المسيحيّة في عالم اليوم، 1981، ص 30 رقم 17.

26. المجمع المسكونيّ الفاتيكانيّ الثانيّ، الدستور العقائدي (Numen Gentium)، نور الأمم، 42.