مهمة


يعمل مكتب راعوية الزواج والعائلة على توعية العائلات المارونية على دعوتهم الأساسية وهي بناء عائلة وفقًا لقصد الله الذي أسسس سر الزواج من أجل خير الزوجين وإنجاب البنين وتربيتهم. ويقوم المكتب بمهمة التواصل والتنسيق مع اللجنة الاسقفية للعائلة والحياة، ولجان رعوية العيلة في الأبرشيات، وتوجيه ودعم مبادرات الكنيسة المارونية التي تُعنى بشؤون الزواج والعائلة في لبنان والنطاق البطريركي وبلدان الانتشار.



رؤية


يرتبط الزوجان بعهدٍ حرٍّ ومسؤول مدى الحياة، مبنيٍّ على الرضى المتبادَل، على صورة إرتباط الكنيسة في إيمانها وحبّها بعهدٍ أبديٍّ لا ينفصم مع المسيح عريسها الإلهي. فالعائلة المسيحية هي شركة أشخاص مبنية على الحب والحياة. إنها كنيسة منزلية، والمدرسة الأولى للتربية على القيم الإنسانية والأخلاقية والمسيحية والإجتماعية والوطنيّة. وهي تساهم في تطوير المجتمع وتشارك في حياة الكنيسة ورسالتها.



الأهداف


أ‌. العمل مع مطارنة الأبرشيات المارونية:
1- على تأمين تنشئة الأزواج والعائلات على مفهوم سرّ الزواج والحب والجنس وقدسيّة الحياة وقيمة الجسد البشري ومفهوم الحب والجنس وكرامة الإنجاب والمسؤولية المشتركة في تربية الأولاد، وفقاً لتعاليم الكنيسة والهيئات الكنسية المختصة.
2- على إنشاء لجان لرعوية العائلة حيث لا توجد.
3- على إنشاء مراكز للاعداد للزواج ومراكز للاصغاء مع تهيئة أشخاص ذوي إختصاص ومعرفة والتزام ديني.
4- على تعزيز روحانية العهد الزوجي والحياة العائلية والصلاة في العائلة والممارسات الدينية.

‌ب. الإهتمام بنقل توجيهات ومُقرّرات البطريركية المارونية إلى العائلات المارونية في لبنان والنطاق البطريركي وبلدان الانتشار.
‌ج. تنظيم لقاءات للعائلات المارونية في لبنان، والنطاق البطريركي وبلدان الانتشار وفقاً لتوجيهات سينودس مطارنة الكنيسة المارونية.
‌د. العمل مع لجان العائلات في الأبرشيات على إقامة إحتفالات تكريمية في الكرسي البطريركي للعائلات المارونية التي تميزت على سبيل المثال: بعدد الأولاد، بالدعوات الكهنوتية والرهبانية، وبالعمل التضامني الاجتماعي.
‌ه. التعاون مع محاكمنا المارونية على إنشاء مكتب للإصغاء من أجل إجراء المصالحات بين الأزواج المتخاصمين.
‌و. السعي إلى أن تُدرَج راعوية العائلة وأخلاقيات علم الحياة في برامج الإكليريكيات وكلّيات اللاهوت ومعاهد الثقافة الدينية والتنشئة المسيحية التابعة للكنيسة المارونية، من أجل نشر تعليم الكنيسة حول تطوّر العلوم البيولوجية والوراثية والطبية، وارتباطها بالمبادىء اللاهوتية والأخلاقية والأنتروبولوجية، ومن أجل التعاون مع الجسم الطبي في تعزيز احترام الحياة البشرية وقُدسيّتها وحقّها في الوجود.



المنسق


الأباتي سمعان بو عبدو

المنسقان المعاونان


سليم وريتا الخوري