النص الرابع: الكنيسة المارونيّة في انتشارها العالميّ

المجمع البطريركي الماروني 2003-2006


النص الرابع: الكنيسة المارونيّة في انتشارها العالميّ


مقدّمة

  1. بين “المجمع البلديّ” الذي عقدته الكنيسة المارونيّة في دير سيّدة بكركيّ سنة 1856، والمجمع البطريركيّ الذي تعقده اليوم، مَرّت على أبناء كنيستنا المارونيّة ظروف ومتغيّرات حملت القسم الأكبر منهم على الهجرة من لبنان ومن بعض دول الشرق الأوسط، فانتشروا في كلّ بقعة من بقاع الأرض. حتى أنّ نسبة المنتشرين منهم باتت تفوق نسبة المقيمين، في حين أنّهم كانوا، قبل المجمع البلديّ المُشار إليه، ما يزالون بمجملهم يعيشون في لبنان وضمن النطاق البطريركيّ.
  2. لم تكن هذه الكنيسة مرتبطة، في نشأتها، بقوميّة خاصّة، وإنْ كانت قد نشأت في محيط سريانيّ، ولا كان أبناؤها يدافعون عن مصالح مرتبطة بأرض محدّدة كانت تخصّهم دون سواهم. بل كانت منذ البداية، تمارس العيش المشترك مع غيرها من الكنائس، ولم تكن تتميّز عنهم سوى بالمواقف الإيمانيّة التي جعلتها كنيسةً إنطاكيّةً في شركةٍ تامّة مع الكنيسة الكاثوليكيّة، وهذا ما أعطاها بين الكنائس فرادة في هويّتها وفي خصائص أبنائها عبر العصور.
  3. وقد يكون في بعض الأحداث القديمة، التي تعود إلى البدايات، دلالاتٌ على الروح الرسوليّة التي طَبَعَت الكنيسة المارونيّة، فيصبح مصير أبنائها اليوم امتدادًا لمصير آبائهم بالأمس عبر التمسّك بإرثٍ روحيٍّ ثمين، والانفتاح على المحيط، والتفاعل الحضاريّ معه إلى أقصى الحدود. في هذا الإطار، يمكن تقويم رسالة إبراهيم القورشيّ، تلميذ القدّيس مارون الناسك ورفاقه، الذين أتوا إلى لبنان، ونشروا فيه الإنجيل. فتكوّنت النواةُ الأولى لأبناء الكنيسة المارونيّة من المؤمنين الذين هاجروا من سورية، ومن سكّان لبنان الذين انضمّوا إلى إخوانهم الوافدين إليهم[1]. وهكذا يقوّم أيضًا فعل انتشار الموارنة في داخل لبنان، وفي نطاق الأراضي البطريركيّة الإنطاكيّة، أيّ في المحيط العربيّ المشرقيّ بحدوده الواسعة. لذلك فإنّ التطلّع إلى الانتشار المارونيّ الحديث وإلى المشكلات التي يعانيها للحفاظ على هويّة كنيسته وعلى وحدتها، وإلى الحلول المستقبليّة التي يجب اللجوء إليها، يتطلّب بحثًا في معنى الانتشار القديم الذي عرفته الكنيسة المارونيّة وتبيان أهليّة هذه الكنيسة لمواجهة قضايا هذا الانتشار، وهي أهليّة اكتسبتها بفضل الاختبارات الروحيّة والإنسانيّة التي عرفتها، وبفضل ما اختزنت عبر تاريخها من روحٍ رسوليّة ومن قدرة على التوفيق بين التمسّك بهويّتها والتفاعل الخلاّق مع محيطها.

الفصل الأوّل : تاريخ الانتشار المارونيّ

أولاً: الانتشار القديم

ثانيًا: الانتشار الجديد

ثالثًا: الأسباب التي دفعت إلى الهجرة والانتشار

الفصل الثاني : الانتشار المارونيّ وتطوّره

أولاً: جغرافية الانتشار المارونيّ

  1. انتشر الموارنة تحت كلّ سماء، ابتداءً من النصف الثاني من القرن التاسع عشر، واستمرّ هذا الانتشار طوال قرن ونصف قرن من الزّمن حتى أيّامنا. غامروا في القارّات الخمس، وبخاصة في الأميركيتين، الجنوبيّة والشماليّة، فلاقوا صعوبات ومفاجآت، وكانوا غرباء عن الأرض التي حلّوا فيها. لكنّ إيمانهم بالله، وتسلّحهم بقِيَم الآباء والأجداد، قد حمّلاهم على الثبات بعناد حيثما حَلّوا، وعلى النجاح في أعمالهم ومشاريعهم.
  2. في أميركا الجنوبيّة واللاتينيّة، توطّن عدد كبير من الموارنة، وهم اليوم يُقدَّرون بمئات الآلاف في الأرجنتين، وبالملايين في البرازيل وبعشرات الآلاف في غيرها من دول في أميركا الوسطى[5]. غادروا لبنان حاملين معهم إيمانهم وتمسّكهم بكنيسة الآباء والأجداد وبشفاعة القدّيسين الذين كانوا يطلبون شفاعتهم في قراهم وبلداتهم القديمة. غير أنّهم ذهبوا دون أن يرافقهم مباشرة كهنة أو رهبان في كنيستهم. فقصدوا الكنائس المفتوحة أمامهم للعبادة، وهي لاتينيّة بمجملها. فانضمّوا إلى أبنائها، وأدخلوا أولادهم إلى مدارسها، حتى إنّ عددًا منهم غيّروا أسماءهم لتصبح أكثر طواعيّة للّفظ لدى مواطنيهم الجدد. إلاّ أنّهم لم يتخلّوا عن كنيستهم المارونيّة كليًّا، بل رغبوا في أن تأتي هذه الكنيسة إليهم برهبان وكهنة يخدمونهم[6]. أقاموا لهم الأندية الاجتماعيّة في كلّ مدينة وعاصمة من بلدانهم الجديدة. لكنّ الكنائس المارونيّة التي شيّدوها لم تكن كثيرة العدد، بعكس ما حدث لإخوانهم في أميركا الشماليّة، لأنّ عدد الذين وصلوا إليهم من كهنة ورهبان لم يكونوا قادرين على خدمة مئات الآلاف من أبنائهم المشتّتين على مساحات شاسعة. أضف إلى ذلك أنّ الهجرات الأولى إلى تلك البلدان لم تتبعها موجات جديدة حتى أيّامنا الحاضرة، فتحوّل أكثرهم إلى الرعايا اللاتينيّة، وخرج من صفوفهم أساقفة وكهنة بأعداد كبيرة ليخدموا في نطاقها. غير أنّ الوضع في هذه البلدان بدأ يتغيّر الآن بفعل إنشاء أبرشيّات مارونيّة راحت تعمل فيها على لملمة الشمل وإعادة وَصْل ما انقطع بين الأبناء الموارنة وبين كنيستهم الأمّ في لبنان.
  3. أمّا في أميركا الشماليّة، فعرف الموارنة تطوّرًا مغايرًا عمّا حصل لإخوانهم في جنوبي هذه القارة، لأنّ الكنيسة في لبنان لبّت طلباتهم منذ بدايات القرن العشرين، وذهب إليهم الكهنة بأعداد وافرة. وكانت الكنيسة اللاتينيّة في تلك البلاد تستقبلُهُم وتُساعدهم على إنشاء كنائسهم الخاصّة وإقامة رعاياهم. لكنّ الأمر لا يعني أنّ غالبية الموارنة لم يندمجوا في الكنيسة اللاتينية، بل إنّ المندمجين فيها هم أكثر عددًا من الذين يتسجّلون اليوم في الرعايا المارونيّة. مع ذلك توصّلت الكنيسة المارونيّة إلى إنشاء رعايا يفوق عددُها الثمانين، في شرق البلاد وغربها، وصار لها أبرشيّتان، مع مطران يقيم في نيويورك على الساحل الشرقيّ من الولايات المتّحدة، ومطران آخر يقيم على ساحلها الغربيّ في لوس أنجلوس. وما يُقال عن الولايات المتّحدة، يُقال أيضًا عن كندا، حيث هجرة الموارنة متوسّطة القِدَم، وموجات مستمرّة من المهاجرين الجدد، يفوق عددهم حاليًا الثمانين ألفًا، وتسهر على تأمين الخدمات الروحيّة لهم أبرشيةُ مار مارون في مونتريال وأربع عشرة رعيّة تابعة لها إضافة إلى عدد من الإرساليات الرهبانيّة.
  4. وكان للموارنة انتشار قديم أيضًا في أستراليا وأفريقيا الجنوبيّة، يعود إلى نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. وقد تغذّى الانتشار في أستراليا عبر دفعات جديدة من العائلات ومن الشباب إلى اليوم، حتى إنّ مدينة سيدني تكاد تكون المدينة التي تحتوي على أكبر عدد من الموارنة، وتكثر فيها الرعايا والمدارس الإرساليّة للرهبان والراهبات، وتتعلّم فيها الأجيال الجديدة اللغة العربيّة والفرنسيّة إلى جانب الإنكليزيّة. ولقد كان حضور الكنيسة قديمًا في هذين البلدين بفضل الإرساليّات الرهبانيّة التي سبقت تأسيس الأبرشيّات[7]. وفيما يراوح اليوم وجود الموارنة في أفريقيا الجنوبيّة مكانه، يتكاثر عددهم في أستراليا. إلاّ أنّ الكثيرين منهم مستعدّون للعودة إلى لبنان إذا ما تأمّنت لهم ظروف عيش مقبول وكريم في وطنهم الأمّ.
  5. ويسجّل انتشار مارونيّ حديث إلى دول أوروبا الغربيّة والشماليّة وبخاصّة إلى فرنسا[8]. غير أنّ هذه البلاد وسواها من البلدان الأوروبيّة لم تكن أصلاً منطقة هجرة للموارنة، بل قدّمت لهم فرص عمل ودراسة. ولولا الحرب اللبنانيّة الأخيرة، لما تطوّر هذا الانتشار وزاد عدد أبنائه على المئة ألف في الزمن الحاضر. أمّا خدمتهم الكنسيّة فهي سهلة وصعبة في آنٍ معًا. لأنّ الكثيرين من الكهنة يدرسون في أوروبا وبإمكانهم الاهتمام بإخوانهم المتواجدين في كبرى عواصمها؛ لكنّ الصعوبة باقية لأنّ الأبرشيّة المارونيّة التي خُطِّط لإنشائها في هذه القارّة لم ترَ النور بعد.
  6. وهناك مناطق أخرى من العالم ينتشر فيها الموارنة دون أن يسعوا إلى إقامات دائمة في دولها. وهي دول أفريقيا بصورة عامّة وبعض من دول الخليج العربيّ. وخدمة هؤلاء المنتشرين تؤمّن اليوم، وقد تؤمّن أكثر في الغد القريب، بفضل الإرساليّات الرهبانيّة الموجودة فيها، وبعض الكهنة والرهبان الذين وصلوا أو بدأوا يصلون إليها.
  7. هذا العرض الجغرافيّ لانتشار الموارنة خارج لبنان يدلّ على تنوّع ظروف هذا الانتشار. إلاّ أنّ استخلاصًا أوّليًا يدلّ على أنّ قسمًا كبيرًا من الموارنة صاروا مقيمين في خارج لبنان، وهذا يطرح موضوع مستقبل هذه الكنيسة ووحدتها وبقاء أبنائها راسخين في حضنها.

ثانيًا: تطوّر الحياة المارونيّة في الانتشار حتى اليوم

ثالثًا: محاولات تجديد في الهيكليّات

رابعًا: اللغة المستعملة في الطقوس

خامسًا: إلتحاق العديد من موارنة الانتشار بالكنائس المحليّة

سادسًا: إشكاليّة نقل الثقافة المارونيّة

الفصل الثالث : الانتشار المارونيّ وتحدّيات المستقبل

أولاً: وحدة جديدة للكنيسة المارونيّة بين لبنان والانتشار

1. مساندة لبنان للإنتشار

2. مساندة المنتشرين للبنان

3. المساندة المتبادلة

ثانيًا: رسالة الكنيسة المارونيّة العالميّة

خاتمة

توصيات النصّ وآليات العمل

الموضوع التوصية الآليّة
1- الشراكة بين موارنة لبنان وبلاد الانتشار.  تعزيزاً لروح الشراكة والتضامن بين موارنة لبنان والنطاق البطريركيّ وموارنة بلاد الانتشار على أساس الوحدة في التنوّع، يوصي المجمع: 1-أ: بإجراء إحصاءات ودراسات دقيقة في كلّ بلد من بلدان الانتشار ليصير التعرف إلى الطاقات المتواجدة في كل جماعة؛ 1-ب: بتزويد الأجيال الجديدة في بلاد الانتشار بالمعلومات الكافية عن ثقافتهم الأصليّة وعن نضال أجدادهم التاريخيّ في لبنان والمنطقة في حقول كرامة الإنسان وحقوقه؛ 1-ج: بالعمل بكلّ الوسائل المتاحة على إعطاء المنتشرين حقوقهم المدنيّة في لبنان وفي طليعتها حقّ المواطنيّة. وفي هذا المجال بالذات يوصي المجمع بمتابعة المساعي لدى السلطات اللبنانيّة المختصّة من أجل تسجيل أولاد المتحدّرين من أصل لبنانيّ في سجلاّت قيود لبنان.        1-أ: تنشىء كلّ أبرشيّة من أبرشيّات الانتشار لجنة لإجراء الدراسات والإحصاءات ضمن حدودها. 1-ب: يمكن الاستفادة من بعض التوصيات الواردة في النصوص المتعلّقة بالهويّة (نصّ 2)، والليتورجيا (نصّ 12)، والثقافة (نصّ 18).   1-ج: بالنسبة إلى تسجيل أولاد المتحدّرين من أصل لبناني، على الأساقفة وكهنة الرعايا في الانتشار اعتماد الآليّة التي اقترحتها اللجنة الأسقفيّة للإنتشار. (أنظر الورقة المرفقة).    
  2- نقل التراث الكنسيّ الشرقيّ إلى الأجيال الجديدة.    2- في ظلّ غياب المدارس المارونيّة في معظم أبرشيّات الانتشار، والتي يُعَوّل عليها عادةً في نقل التراث الكنسيّ الشرقيّ إلى الأجيال الجديدة، يوصي المجمع بأن تعمل تلك الأبرشيّات، بالتعاون مع الكنائس الشرقيّة الأخرى المتواجدة في الخارج، وبالتنسيق مع السلطات الكنسيّة المحليّة، على إدخال معلومات أساسيّة عن الكنائس الشرقيّة وتراثها الليتورجيّ والأبائيّ والروحيّ ضمن برامج التعليم المسيحيّ الكاثوليكيّ المتّبعة في تلك الأنحاء.    2- تعدّ أبرشيّات الانتشار، بالتعاون مع أهل الإختصاص، ، حيث تدعو الحاجة، دليلاً عن الكنائس الشرقيّة وتراثاتها المتنوّعة كيّ يستخدم إلى جانب كتب التعليم المسيحيّ.  
3- الدائرة البطريركيّة لشؤون الانتشار.  3- تعزيزًا للشراكة والتواصل بين الكرسيّ البطريركيّ في لبنان وأبرشيّات الانتشار، يوصي المجمع بإنشاء دائرة بطريركيّة لشؤون الانتشار ضمن الأمانة العامّة (راجع التوصية في النصّ 5).   
4- زيارات سنويّة للشبيبة المنتشرة إلى أرض الجذور.  4- حرصًا على تقوية الروابط بين الشبيبة المنتشرة وأرض الجذور حيث البطريركيّة ومراكز القديسين، يوصي المجمع بإعداد مشروع متكامل يهدف إلى تعريف الأجيال الشابة إلى تراثهم على كلّ الصعد.  4-أ: التعاون في هذا المجال مع اللجنة الأسقفيّة للثقافة والتراث، ومع الرابطة المارونيّة، ومع الجامعات المارونيّة. 4-ب: تنظيم زيارات سنويّة إلى لبنان وبلدان النطاق البطريركيّ لإعادة الوصل بين الأجيال الجديدة في الانتشار والنطاق البطريركيّ.    
5- توسيع ولاية البطريرك المارونيّ.  5- صونًا لوحدة الكنيسة البطريركيّة المارونيّة في النطاق البطريركيّ وبلاد الانتشار، يدعو المجمع، بالإستناد إلى لاهوت الكنيسة البطريركيّة ومبدأ الوحدة في التنوّع ضمن الكنيسة الكاثوليكيّة، إلى مواصلة البحث والحوار مع الكرسيّ الرسوليّ الرومانيّ لتذليل الصعوبات القانونيّة التي ما زالت تحول دون توسيع الولاية الفعليّة للسيّد البطريرك على جميع أبنائه حيثما حلّوا.  5- بما أنّ هذه المسألة هي مشتركة بين الكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة، فلا بدّ من متابعة المساعي التي قام بها في هذا المجال بطاركة الشرق الكاثوليك مع المراجع الرومانيّة.

1. راجع: مختصر تاريخ الكنيسة المارونيّة لسيادة المطران يوسف محفوظ، الفصل السادس، ص 30 إلى 34.

2. فيليب حتّي، “تاريخ لبنان“، دار الثقافة، بيروت 1985، ص 575 ـ 580.

3. راجع: دراسة بقلم د. بطرس لبكي في كتاب اللبنانيّون في العالم، قرن من الهجرة، ص 609.

4. إليكسانَف، “المغتربون، تجربة الهجرة الباكرة إلى أمريكا“، ترجمة د. فؤاد أيوب، دار دمشق، 1988، ص 89 ـ 105.

5. راجي عشقوتي، “لبنان في البرازيل“، لبنان 1986، ص43. نبيل حرفوش، “الحضور اللبنانيّ في العالم“، (مقرّرات وتوصيات مؤتمرات الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم 1985 ـ 1988)، بيروت 1988.

6. راجع: دراسة بقلم كلارك نولتون في كتاب اللبنانيّون في العالم، قرن من الهجرة، ص 297.

7. لمزيد من التفاصيل عن الوجود المارونيّ في استراليا راجع: موسوعة الهجرة اللبنانيّة إلى استراليا – الكتاب الأوّل، للدكتور طنوس نعوم عون، ص 269 إلى 331.

8. راجع: دراسة بقلم بيرسي كامب في كتاب اللبنانيّون في العالم، قرن من الهجرة، ص 693، مطلع المقطع الثاني.

9. راجع: “اللجنة الأسقفية للانتشار اللبناني في العالم”، يوم الانتشار العالمي، أيّار 1995 (جونيه)، “المغتربون اللبنانيون والجنسيّة اللبنانيّة“، نعمة الله أبي نصر. اللجنة الأسقفية للانتشار، مقرّرات المؤتمر السنوي الثالث، تمّوز 1996، “الانتشار اللبناني وطاقاته“، “الجنسيّة اللبنانيّة“، د. ضومط سلامه.

10. المطران عبده خليفة، “كيف نحيي في بلاد الاغتراب تراثنا الديني“، المؤتمر المارونيّ العالميّ الأوّل، الكسليك، 23 ـ 28 شباط 1979، منشورات اللجنة الأسقفية لوسائل الاعلام، 1979 ص 19 ـ 36.

11. راجع: الرابطة المارونيّة، “خطّة عمل للانتشار“، 30/5/2002، الملاحق 1 ـ 7.

الرابطة المارونيّة “برنامج شهر العودة الى الجذور“، 6/7/2002 ـ 28/7/2002.

12. راجع: مجموعة قوانين الكنائس الشرقيّة، ق 148 بند 3، وقانون 177.