البطريركية المارونية
الأبرشية البطريركية المارونية – نيابة اهدن – زغرتا تعريف
يحددّ البطريرك إسطفانوس الدويهي في تاريخه “تاريخ الازمنة” سُكن الأساقفة الموارنة، قبل القرن الرابعْ عشر، في قنوبين صُحية البطريرك الماروني، حيث يقول:
“… البطريرك داود المكنى يوحنا ومطارنته بطرس بدير قنوبين ويعقوب من قنيا بلحفد، وبطرس ابن القس سمعان من إهدن..”
من دير قنوبين يتوجّهون الى خدمة الرعايا وإليه يعودون، لأنّ هذا الدير يشكل المقرّ الثابت لبطاركة الموارنة وأساقفتهم. ثم أصبح للأساقفة سُكنى في أبرشياتهم بعد أن حُدِّدتْ بإثنتي عشرةَ أبرشية، من بينها: “أبرشية إهدن”.
وهذا واضح من خلال سُكنى أساقفة إهدن في اديار مورت مورا، ومار يعقوب، ومار سركيس وباخوس رأس النهر ومار اسطفان ومار بولسَ (بيت الكهنة اليوم) ومدرسة مار يوسف في زغرتا. ابتداءً من سنة 1339 حتى سنة 1843.
ويقرّ المجمع اللبناني المنعقد سنة 1736 في ذيله ص 126، تحت الفصل الحادي والاربعين” في تعيين كراسي مطارنة الموارنة وأساقفتهم وتخومها بوجود “أبرشية إهدن” في سياق تعداد الأبرشيات المارونية الستة عشرة قبل أخذ القرار في هذا المجمّع بحصرها بثماني أبرشيات. وكانت “أبرشية إهدن” من الأبرشيات الثماني التي أُلْغِيَتْ.
بعد موت المطران ابراهيم الدويهي (المطران اسطفان الدويهي الثالث) ترمّلت كرسي إهدن ومنذ ذلك الحين أصبحت مدينتي إهدن وزغرتا نيابة بطريركية يرعاها صاحب الغبطة البطريرك الماروني من خلال نائب بطريركي هو الآن المطران جوزيف نفاع .
وتضم الابرشية البطريركية المارونية في منطقة اهدن – زغرتا مديني اهدن وزغرتا، وهما كناية عن رعية واحدة وادارة واحدة ووقف واحد.
النائب البطريركي: المطران جوزف نفاع