نشاط البطريرك الراعي
أخبار نشاط البطريرك

بكركي – الخميس 15 شباط 2024
استقبل صاحب الغبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الخميس 15 شباط 2024 في الصرح البطريركي في بكركي، رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق أسعد حردان على رأس وفد من قيادة الحزب ضمّ وائل الحسنية، د.فادي داغر، د. جورج جريج، سمير عون وغسان غصن.
بعد اللقاء تحدث حردان وقال: “زيارتنا اليوم لصاحب الغبطة كانت للنقاش والبحث بما يهم لبنان واللبنانيين، فقد طرحنا مع غبطته القلق الذي يشعر فيه اللبنانيّون تجاه واقعهم ومستقبلهم، ولمسنا لدى غبطته كل الحرص والتأكيد على روحية الاستقرار والدعوة الى الاستقرار من خلال خطاب توحيدي وتعزيز روح الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وقد أكدنا لصاحب الغبطة أننا ضد الفراغ في البلد ومع تطبيق الدستور، كما تطرقنا الى التسوية التي حصلت عام 1989 وأتت على أنقاض آلاف الضحايا لتوحّد جميع المؤسسات، وهذا ما نريده اليوم، روحيّة الوحدة الوطنية والخطاب والتشاور، وهذا لا يمكن أن يحصل دون حوار وتفاهم داخلي لمصلحة لبنان الذي يعاني في الداخل على مختلف الأصعدة، كما نريد أن تتكاتف جميع الجهود لمواجهة التحديات الحاصلة في الحنوب اللبناني، مع إدانة المجازر التي تحصل في فلسطين في حين أن أغلب الحكومات في الخارج تلتزم الصمت.”
ثم استقبل دولة الرئيس سمير مقبل نائب رئيس الحكومة ووزير الدفاع سابقاً، وجرى البحث في الأوضاع والتطورات الراهنة.
وظهراً استقبل البطريرك النائب فؤاد مخزومي في زيارة معايدة بمناسبة عيد شفيع الطائفة مار مارون جرى في خلالها التطرق الى الموضوعات التي تشغل الداخل اللبناني.
مخزومي قال بعد اللقاء: “صاحب الغبطة مرجعية وطنية ثبّت وطالب بما نصرّ عليه بدورنا وهو الشراكة، وكل كلام عن أن طائفة تطغى على طائفة أخرى مرفوض تماماً، بل يجب أن نمدّ أيدينا لبعضنا البعض لان المنطقة مقبلة على تسويات واذا لم نكن متماسكين سيأخذوننا “بالمفرّق”.
من المواضيع التي بحثناها أيضاً ما يحصل في الجنوب فنحن في حالة حرب ولو كانت محدودة جغرافياً، نحزن على يحصل ونترحّم على شهدائنا خاصة الذين سقطوا يوم أمس، والمطلوب أن نحمي هذا البلد من أي امكانيّة قد تجرّه الى حرب، ونطالب بتطبيق القرار 1701 من كل الأطراف، ولا يمكن أن تتنازل الحكومة عن قرار السلم والحرب لطرف ما في الداخل اللبناني”.
وأضاف مخزومي: “تطرقنا أيضا الى الوضع الاقتصادي الذي نعيشه والموازنة التي عُدّلت بعد أن تم التصويت عليها، ونحن نفكّر جدياً اليوم بتقديم طعن لان هذه الموازنة لا تخدم الشعب الللبناني، ونحن نستغرب كيف أن هذه الحكومة تعمل لصالح شركائها بدل أن تعمل لصالح الشعب”.
وختم قائلاً: “تحدثنا أيضاً عن الوفد البرلماني الذي جال في ست عواصم في العالم والذي سيتجه الى انكلترا الاسبوع القادم، وعرضنا خارطة الطريق التي تعتمد على العمل على النمو والاصلاحات الاقتصادية من أجل شعبنا ومن أجل نظرة المجتمع الدولي، أعتقد أنه يمكن أن نتعاون كشركاء في هذا البلد كي نصل الى شاطىء الأمان لأن شعبنا يستحق أكثر من هذا الواقع”.
ومن زوار الصرح الدكتور عبدالله الزاخم.





