قداس عيد القديسة مارينا – وادي قنوبين


أخبار نشاط البطريركالقديسة مارينا راهبة قنوبين

بمناسبة عيد القديسة مارينا ترأس البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس العيد في كنيسة القديسة مارينا في الوادي المقدس وعاونه المطرانان حنا علوان وجوزيف نفاع وكاهن رعية قنوبين الخوري حبيب صعب بحضور السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه وراهبات دير قنوبين ومختار البلدة طوني خطار وحشد من المؤمنين .

 وبعد الانجيل المقدس القى عظة تحدث فيها عن حياة القديسة مارينا وقال:”العروس آت “المسيح ياتي كل يوم في حياة كل واحد منا وفي حياة الجماعة يأتي وهو العريس لكي يحيي معنا عرس الحقيقة والمحبة والعدالة والاخوة عرس الصبر والالم والبناء والموت في كل حالات حياتنا ،يأتي لكي نعيش هذا العرس المتنوع ونلتمس اليوم ان نعيش هذا العرس على مثال القديسة مارينا التي اجتمعنا لإحياء عيدها وهي التي عاشت هذا العرس كل حياتها عندما تيتمتبوت امها عاشت عرس الدخول الى الدير بذي راهب مع والدها فكانت مارينوس الذي عاش عرس الراهب المثالي في صلاته وطاعته وحياته ،عاشت عرس الرسالة وعاشت عرس الاتهام .عندما قالوا ان مارينوس تجنى على احد البنات والطفل هو ابنها وترون ذلك في الصور حين طردوها من الدير لتربي ابنها عاشت عرس الصبر بمصت على الظلم ولم يكتشفوا انها امرأة إلا عند وفاتها .وعندها طلب رئيس الدير والرهبان منها المغفرة وهي ميته وتعيش الى الابد عرس الملكوت السماوي .

اخوتي نعم المسيح يأتي كل يوم ويساعدنا في كل حالة نحن فيها لكي نحيي معه عرس الحالة التي نعيشها أكنا افرادا او ضمن جماعات ..نحن في لبنان مدعوون اليوم لنعيش عرس كل الازمات التي نحن فيها، اقول عرسا لاننا اذا عشناها عرسا مع المسيح الذي تضامن مع البشرية كلها في افراحها والامها واحزانها حتى الصليب ولكن الى مجد القيامة ونحن يجب ان نعطي معنا لهذه الازمات السياسية والاقتصادية والمالية والمعيشية ،نتقبل،نتضامن ونتكاتف لنبني وحدتنا ولكي نعيش بعضنا بقرب الاخر ونخفف من آلام الموجوعين والمتألمين والى جانب الجياع والعطشى والمحرومين لنكون معهم وجه العناية الالهية لان الرب يريدنا ان نعيش معهم هذا العرس .

هذه هي دعوتنا في هذه الايام وكلنا نتطلع مع اللبنانيين لنعيش العرس النهائي عندما يعيش لبنان فرح حياده الذي يرغبه كل اللبنانيين كمدخل لخلاصنا ونحن اليوم نصلي لكي نعيش هذا العرس .

من القديسة مارينا نلتمس هذه النعمة بان نكون دوما مؤهبين ومصابيحنا مشتعلة مصابيحنا هي املنا ورجاؤنا ومحبتنا فنكون جاهزون مثل مارينا عندما يأتي المسيح.

وختم متوجها باللغة الفرنسية الى السفير شاكرا له مشاركته في العيد والتي تعبر عن محبة فرنسا للبنان ولهذا الوادي المقدس وحمل البطريك السفير تحية شكر ومحبة وتقدير لرئيس جمهورية فرنسا والمسؤولين فيها لوقوفهم الدائم الى جانب لبنان وشعبه .

 

LINK TO GALLERY: www.media.bkerki.org

PHOTO ALBUM: Mass St Marina_17.7.2020