البطريرك الراعي تقبل التعازي بالبطريرك صفير – بكركي
نشاط البطريرك
اختتم غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم الأخير من تقبل التعازي بمثلث الرحمة الكردينال مار نصرالله بطرس صفير في الصرح البطريركي في بكركي، اليوم الجمعة 17 ايار 2019، واستقبل وفودا وهيئات شعبية ورسمية سياسية ودينية وعسكرية وقضائية.
واستهل هذا اليوم بقداس الهي احتفل به المطران يوسف بشارة، على نية المثلث الرحمة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير في كنيسة سيدة الانتقال في الصرح البطريركي في بكركي، في حضور النائبين شوقي الدكاش وميشال معوض والنائبين السابقين بطرس حرب وفارس سعيد والاعضاء المؤسسين للقاء قرنة شهوان.
وألقى بشارة عظة بعد الإنجيل قال فيها:”كلفني صاحب الغبطة أن أترأس هذه الذبيحة الإلهية وكنا قد طلبنا منه منذ بضعة أيام ان يكون هو على رأس هذه الذبيحة نظرا لما كان يرغب به غبطة ابينا البطريرك مار نصرالله بطرس صفير بلقاء قرنة شهوان، ونحن لا ننسى فضل سيدنا البطريرك صفير على هذا اللقاء الذي سهر عليه اكثر من اربع سنوات، وهذا اللقاء كان بمثابة انطلاقة بعد البيان الذي صدر عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في الديمان في أيلول سنة 2000 وكنا مع بعض الأصدقاء نتناول احداث الساعة التي تمر فيها البلاد وكان غبطته يعرف ان موقف الكنيسة اذا لم تكن تسانده قوة من رجال السياسة والمفكرين والذين يهتمون بشؤون البلاد لا يمكن ان يعلو صوت الكنيسة في المراجع المختلفة”.
واضاف: “اذا كان صوت الكنيسة هو المدوي وهو الذي يرفع راية السيادة والاستقلال وطلب المعونة او طلب المساعدة من قبل العلمانيين فإن صوت الكنيسة يبقى مفردا ولا يمكن ان يأتي بما يرتجيه صاحب الغبطة ومجلس المطارنة لأن صوت العلمانيين هو الصوت المدوي الذي يحمل آيات الكنيسة المجموعات التي ترددها الكنيسة لكي يكون هذا الصوت مرتدا بين جماعات البشرية بين جماعات الشعب المؤمن حتى لا يكون صوت الكنيسة منفردا”.
وتابع: “لذلك تداعينا مع نخبة من المفكرين ان يتوسع هذا اللقاء ويشمل عددا كبيرا من رجال السياسة والفكر والقانون ليكون صوت الكنيسة هو الصوت الذي يتردد في مختلف الجماعات الكنسية، وتنادينا وتجمعنا على مدى أربع سنوات ولكن الظروف التي نشأت فيما بعد فتتت هذا الاجتماع لأسباب سياسية متنوعة ومتعددة، ولكن الشيء الوحيد الذي لا يمكن ان نتناساه ابدا هو ان صوت الكنيسة وصوت العلمانيين هو الصوت الذي يعلو وخاصة ان هذه الجماعة التي كانت تتكون من حوالى ثلاثين شخصا كانت هي المرجع الذي يساند الكنيسة في مواقفها المتعددة المتنوعة”.
واردف: “لذلك نحن اليوم نرفع صلاتنا ونقدم هذه الذبيحة الإلهية على نفس غبطة ابينا السيد البطريرك مار نصرالله بطرس صفير حتى يمتعه الرب بسعادته الأبدية ويجازيه على كل ما فعل ليس فقط لقاء قرنة شهوان ولكن لهذه المبادئ التي دافع عنها بصوت متعادل ومتتابع على مراحل حياته البطريركية الكهنوتية، ونسأل الله أن يعطينا دائما الصوت الذي يكمل صوت الكنيسة لأن صوت الكنيسة وحده لا يمكن أن يعطي الصدى المطلوب بل يمكن ان يؤثر في الجماعة المتنوعة اللبنانية لأن هذا الصوت اذا لم تحمله نخبة من العلمانيين ومن رجال السياسة والفكر القانوني والذين يعملون لخير الجماعة اللبنانية لأنه دائما كان يصر على ان يكون معنى الاستقلال نابعا من التواصل الدائم بين الجماعات المسيحية والإسلامية المتنوعة”.
وختم المطران بشارة: “نسأل الله ان يبارك جميع الذين يعملون لخير لبنان كله بكل فئاته على مثال سيدنا البطريرك الراحل الذي نسأل الله ان يتغمده بالغفران والرحمة”.
وكان غبطته قد استقبل المعزين ومن بينهم: المنسق المقيم للأمم المتحدة فيليب لازاريني، الوزير السابق فادي عبود، رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب، رئيس الجامعة اللبنانية السابق الدكتور عدنان السيد، سفيرة تشيكيا في لبنان ميكاييلا فرانكوفا، أخويات من مختلف البلدات اللبنانية، وفد من الصليب الأحمر اللبناني، وفد نقابة المحاسبين، النائب السابق غسان مخيبر وكهنة وراهبات وحركات كشفية، سفير هولندا بان والتمانز،أمين عام حزب سبعة غادة عيد، قائمقام المتن مارلين حداد، مطران صور وصيدا للروم الاورثوذكس الياس كفوري، الوزير السابق إبراهيم النجار، النائب اميل رحمة، أعضاء من المجلس الدستوري، وفد من راهبات الديليفراند مع الطلاب، وفد من راهبات مار يوسف الضهور، سفيرة الفيليبين برناديتا كاتيلا، النائب عدنان الطرابلسي والوزير السابق رئيس حزب “التوحيد العربي وئام وهاب الذي و قبيل قيامه بواجب العزاء بالراحل البطريرك صفير على رأس وفد من مشايخ هيئة العمل التوحيدي وأعضاء المكتب السياسي ومجلس الأمناء في الحزب، قال: “أنه في الأيام الصعبة بقيت بكركي صرحا لحرية الكلمة والموقف للجميع، وفي العام 1993 وعدنا البطريرك بأنه لن يزور فريقا دون آخر في الجبل ووفى بوعده في العام 2000″، واصفا “العلاقة مع الراحل صفير بأنها لم تكن متأرجحة يوما بل مستمرة وكنا نناقش معه في كل الأمور وعلى رأسها الخلافية منها، وكان يستوعب الحوار حتى مع الخصوم، ويؤمن بحرية كل شخص بإبداء رأيه”.
واضاف: “كنت أصرح من بكركي في الأيام الصعبة وأحيانا بسقف عال، وضد توجهات بكركي”، مشددا على أن “الراحل صفير حول الصرح البطريركي الى موئل للحريات، وتعاونا معه لفترة طويلة وخصوصا في إطار مصالحة الجبل. كان صفير رؤيويا وصلبا ويمرر الأمور بطريقة محببة، مهما كانت جدية الموضوع المطروح، وأنا حرصت على إبقاء العلاقة معه جيدة حتى بعد تنحيه من منصب البطريرك”.
وتواصل توافد المعزين، الى الصرح البطريركي وهم: ، وفد من مجلس نقابة المحررين، إدارة مستشفى الجعيتاوي، قائد الجيش السابق العماد جان قهوجي، رئيس حزب “الوعد” جو حبيقة، وزير الدولة القطري حمد الكواري مع السفير القطري في لبنان محمد جابر، أخويات من بلدات مختلفة الاميرة حياة ارسلان، النائب السابق طلال المرعبي، مدير المخابرات السابق ادمون فاضل، النائب غازي زعيتر، النائب طلال ارسلان على رأس وفد، النائب أنطوان حبشي، النائب عاطف مجدلاني، الوزير السابق ملحم رياشي، سفير بلجيكا هوبير كورمان، وفد من راهبات يسوع المتروك، وفود من الأبرشيات والرعايا، نقيب الممثلين على رأس وفد.
كما استقبل النائبان مروان حمادة، و نعمه طعمة الذي قال: “أخذنا البركة من سيدنا وقدمنا واجب العزاء. البطريرك صفير كان استاذي في الفرير ماريست في جونية وساعدنا بأفكاره ومحبته وبارجاع المسيحيين الى الشوف. كنا نجتمع عند الرئيس رفيق الحريري مع وليد جنبلاط ومروان حمادة وقررنا اعادة بناء الكنائس بايعاز من البطريرك صفير عام 1993، وبعدها تمت المصالحة في الـ 2001 وهو اهم انجاز، وما نقول عنه الاستقلال الثاني.”
بدوره قال حمادة : “زرنا الصرح ثلاث مرات في الايام الاخيرة للمشاركة في المراسم، وامس مع وفد الجبل شاركنا في مراسم الدفن. المدرسة التي تحدث عنها النائب طعمة والذي كان المعلم فيها البطريرك صفير بقيت مستمرة، ونسمع الوفود العربية التي كانت تقول لنا ان عظة البطريرك الراعي شكل درسا بالوطنية اللبنانية بتاريخ البطريرك الكبير صفير ودرس للامة العربية”.
اضاف: “تأثرت كثيرا لما سمعته من تعليقات للوفود العربية على عظة البطريرك الراعي وسيرة البطريرك صفير. الله يحفظ لنا بكركي”.
وكان البطريرك الراعي، قد استقبل وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب وقائد الجيش بالنيابة اللواء الركن أمين العرم ومدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن أنطوان منصور ورئيس فرع مخابرات جبل لبنان العميد الركن كلمون سعد لتقديم التعازي بالبطريرك صفير.
بعدها استقبل غبطته وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، محافظ بعلبك بشير خضر، النائب غازي زعيتر، قائد الجيش السابق جان قهوجي، جمعية تجار جبل لبنان برئاسة نسيب الجميل، النائب انطوان حبشي، النائب السابق انطوان حداد، وفد جمعية واحة العناية برئاسة ألبير الزغبي، وفد من جامعة AUST برئاسة هيام صقر، رئيس حزب الوعد جو حبيقة.
واستقبل ايضا النائب عدنان طرابلسي، الذي اعتبر “ان رجل السلام رحل وهو الذي كان يدعو دوما الى الاستقرار والتعاون والحوار والعمل لما فيه مصلحة وحماية لبنان، كان رجل التعايش والعيش المشترك وهو الذي كان حريصا على ان يبقى لبنان مرفرفا بجناحيه المسيحي والاسلامي”.
وزار بكركي معزيا الوزير السابق ملحم الرياشي الذي وصف الراحل “بالقامة الكبيرة في لبنان والمشرق، وغيابه لن يكون غيابا بل انتقالا الى المكان الاخر”، مؤكدا “العمل للحفاظ على حضوره بيننا بالقيم والمبادىء التي علمنا اياها، وطريقة عيشه وسنمارسها في حياتنا اليومية والسياسية”.
اما نقيب المحررين جوزف القصيفي الذي زار معزيا على رأس وفد من النقابة، فقال: “جئت على رأس وفد من اعضاء مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية لنقدم واجب العزاء برحيل صاحب النيافة والغبطة الكاردينال البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، هذا الرحيل أحزن اللبنانيين جميعا كون هذا البطريرك قامة وطنية وروحية كبيرة ترك بصمات خالدة في تاريخ لبنان، وكان بحق بطريرك الصلاة والتقوى والتقشف، كما كان بطريرك الصلابة والسيادة والاستقلال. نجدد تعازينا لجميع اللبنانيين ولابناء الطائفة المارونية، ونحن كصحافيين نذكر لهذا البطريرك العظيم محبته ومودته لكل الزملاء، وهو الذي فتح ابواب الصرح امام كل الصحافيين والاعلاميين، وكان دائما يطلب منهم ان يشهدوا للحق والحقيقة كما شهد لهما طوال حياته”.
كما زار بكركي معزيا رئيس “المؤتمر الشعبي اللبناني” كمال شاتيلا الذي رأى “ان لبنان فقد بوفاة البطريرك صفير قامة وطنية كبيرة ساهمت بوقف الحرب بعد تأييده اتفاق الطائف”.
وقال في بيان: “فقد لبنان قامة وطنية كبيرة، برحيل سيادة الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير الذي حفل تاريخه بالمواقف، وواجه الحرب والفوضى والضغوطات، وصمد ودافع دائما عن وحدة لبنان واستقلاله وهويته الوطنية العربية”.
اضاف: “لقد تعرفت على سيادته منذ بداية توليه كرسي البطريركية، ونشأت علاقات طيبة وعميقة بيننا، وكان متعاطفا معي خلال سنوات المنفى، حيث لم ينقطع اخواني عن زيارته باستمرار”.
وتابع: “تمسك البطريرك بالعيش المشترك وتعميق الحوار الاسلامي المسيحي، ورفض كل مشاريع تقسيم لبنان ، متمسكا بوحدته الكاملة، ووقف ضد الحرب وناضل من اجل السلام. لقد قال لي يوما: تاريخيا القاعدة العامة كانت في لبنان هي العيش المشترك والتآخي الاسلامي المسيحي، وكانت الخلافات هي الحالة الشاذة”.
واكد شاتيلا “ان البطريرك الراحل رفض كل المشاريع الخارجية التي ترمي الى ضرب وحدة لبنان ومصادرة قراره المستقل، وكان شجاعا وحكيما في مواقفه ومؤمنا ان المواطنة المتساوية هي اساس العيش المشترك”. وقال: “تمسك بالحرية والديمقراطية والعدالة، وكان منفتحا على كل التيارات اللبنانية، متفاعلا معها، وحريصا على التواصل بين اللبنانيين، لذلك شجع دائما على انعقاد القمم الروحية وتنشيط لجان الحوار الاسلامي المسيحي. وفي عام 1989 حينما وصل الانقسام والتقسيم الى تهديد كيان لبنان بعد تمدد العامل الاسرائيلي، اتخذ موقفا تاريخيا لانقاذ لبنان بتأييده الصريح لاتفاق الطائف، فكان لموقفه التاريخي مساهمة كبرى في وقف الحرب واحلال السلام الاهلي وانعاش الدولة بديلا من الدويلات”.
وختم: “اننا نسأل الله تعالى الرحمة للكاردينال صفير، ونتقدم من موقع التيار الوطني العروبي المستقل، لغبطة البطريرك الراعي وللعائلة وللطائفة المسيحية الكريمة وكل اللبنانيين بأحر التعازي، مشددين على ان البطريرك الراعي يتحمل المسؤولية والامانة، مؤمنا بأن لبنان رسالة عيش مشترك، ومتمسكا بوحدته واستقلاله والمساواة في المواطنة وبناء دولة عادلة لمواطنين احرار”.
ومن المعزين ايضا على التوالي: وفد من الصليب الاحمر اللبناني برئاسة الدكتور انطوان زغبي والامين العام جورج كتانة، النائب السابق غسان مخيبر، حياة ارسلان، سفير بلجيكا هوبرت كورمان، قائمقام جبيل السابق نجوى سويدان، وفد لقاء أبناء الجبل برئاسة الدكتور منير حمزي والدكتور سهيل ابو حلا، وفد المستشفى اللبناني الجعيتاوي برئاسة الام غابريال بو موسى ومديري المستشفى الاخت هاديا ابو شبلي والدكتور بيار يارد، المنسق المقيم لانشطة الامم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني، نقابة اصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان برئاسة النقيب سليمان هارون، رئيس تجمع الشباب اللبناني فايز حمدان، الوزير السابق عدنان السيد حسين، نقابة خبراء المحاسبة المجازين في لبنان برئاسة سركيس صقر.
وزار بكركي معزيا: النائبان السابقان اميل رحمة وطارق حبشي، وفد منظمة فرسان مالطا برئاسة السفير بيرتران بيزانسنو ورئيس المنظمة في لبنان مروان صحناوي، رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس المطران عطالله حنا، رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان، قائمقام المتن مارلين حداد على رأس وفد من رؤساء واعضاء المجالس البلدية ورابطة حماية المتن، وفد من منطقة بعلبك الهرمل برئاسة باتريك الفخري، مدير عام مستشفى العين والاذن الدولي بيار الجلخ والبروفسور الكسندر الجلخ على رأس وفد من العائلة، وفد المركز الكاثوليكي للاعلام برئاسة الاب عبدو ابو كسم، النائبان السابقان طلال المرعبي وجاك جوخدريان، جامعة آل زغيب في لبنان والانتشار برئاسة فريد زغيب، جامعة آل كرم في لبنان وبلدان الانتشار برئاسة مارون كرم، جمعية داوود بركات، وفد اذاعة “لبنان الحر” برئاسة مدير الاخبار ايلي حرب، الوزير القطري محمد الكواري الذي مثل أمير قطر في مراسم الجنازة، القنصل نصري لحود، رئيس تجمع الموارنة من اجل لبنان المحامي بول يوسف كنعان، قنصل لبنان في روما كوين ماريل غياض، مدير عام هيئة ادارة السير هدى سلوم على رأس وفد، الوزير السابق بهيج طبارة، رئيس فرع مكافحة الارهاب والتجسس العميد علي الحاج، نقيب الجوهرجية اوغورس قومورديان، النائب سيزار ابي خليل، رئيس مجلس الادارة المدير العام لامتياز كهرباء جبيل المهندس ايلي باسيل، وفد مدراء بنك بيبلوس في جبيل برئاسة المدير الاقليمي جورج الخوري، عميد كلية الاعلام الدكتور جورج صدقة، والدكتور جورج كلاس وحشد من الفاعليات والوفود الشعبية من مختلف المناطق اللبنانية.
وزارت الصرح معزية وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) الدكتورة رولا دشتي، وقدمت تعازي الإسكوا برحيل البطريرك مار نصر الله بطرس صفير،
وقالت: “تشرفت اليوم بزيارة غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وقدمت التعازي باسم الإسكوا برحيل غبطة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير الذي عمل طيلة حياته على إرساء العدالة ومكافحة الفقر وتعزيز التقارب والتسامح والتعايش، وكلها أهداف تحتاج إليها منطقتنا العربية وتسعى إلى تحقيقها الأمم المتحدة أينما كانت”.
_____________________________________________________________________________
link for Photos Gallery / http://media.bkerki.org
PHOTOS: PATRIARCH SFEIR CONDOLEANCES_BKERKI