البطريرك الراعي يلتقي الرئيس السابق ميشال سليمان – الديمان


نشاط البطريرك

استقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في الديمان رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان يرافقه النائب والوزير السابق ناظم الخوري وعرض معهما التطورات العامة وموضوع تحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية وقال الرئيس سليمان بعد اللقاء ردا على سؤال :التطورات كثيرة ولكن لقاؤنا مع غبطة البطريرك ليس مرتبطاً دائماً بالتطورات هذه الزيارة سنوية نقوم بها سنوياً للديمان كما نزوره في بكركي لأننا نعتبر البطريركية غطاء كبير للبنان، وبالصدف في سيدة لبنان إيليج تكلم البطريرك عن تحييد لبنان عن صراعات المحاور وتكلم عن إعتماد لبنان مركزاً لحوار الأديان ولقد تابعنا الموضوع اليوم وأكدنا بضرورة تحييد لبنان عن الصراعات ولا يمكن إعتماد لبنان مركزاً لحوار الأديان إذا كنا متدخلين بالصراعات الإقليمية وخاصةً أن هذه الصراعات حتى لو لم تكن طائيفية ولكنها بين مكونات طائفية وتدخلنا في هذه الصراعات سيجعل مطلب لبنان بحوار الأديان صعب، نتمنى على فخامة الرئيس بزيارته الى الولايات المتحدة أن يطالب بتحديد لبنان ويطالب أيضاً وتالياً بإعتماد لبنان مركزاً لحوار الحضارات. هذا الأمر علينا ان نخرج من عقدة إعلان بعبدا هذا لب إعلان بعبدا وإذا كانوا لا يريدون تسميته إعلان بعبدا فلا مشكلة رغم أن الدول الكبرى تبنت إعلان بعبدا، وفي الأمس رئيس روسيا بوتين شجع على تحييد لبنان وهم كانوا دائماً يتكلمون عن إعلان بعبدا. ولكن بالإضافة الى التحييد يوجد الإستراتيجية الدفاعية لأن بقاء لبنان دون خطة وبرنامج لقيام الدولة وحصر السلاح بيد الدولة لن يزدهر لبنان ولن تعود الثقة بلبنان من قبل دول العالم ليكون مركزاً لحوار الأديان وأيضاً مركزاً للإستثمارات أو منصة للقيام بإعمار سوريا. الفرص مفتوحة أمامنا وتريد شجاعة الموقف التي تتعلق بمصلحة لبنان وةبكركي كان لديها دائماً الشجاعة للإدلاء بالموقف.

ورداً على سؤال طبعاً عرض لأن المطارنة تكلموا بالتحقيق وطالبوا بأن لا يكون التحقيق مسيساً وأنا ربما أكون الأول الذي طالب بالتحقيق قبل أن يجدوا الجثث لأنه طبعاً كانت الإتهامات سياسية وتتعلق بعهد ليس بشخص طالبنا بالتحقيق وخاصةً تأسفنا لأن الذي قتلوا العسكريين سمحوا لهم بالخروج فكنا طالبنا ان يبقوا أو ان يبقى التفاوض مبنياً على أن يسلمونا المرتكبين طبعاً دلونا على الجثث وسلمونا المرتكبين ومن ثم إذهبوا هذا الأمر لم يحصل والآن يوجد التحقيق. يؤكد رئيس الجمهورية أن التحقيق فقط من قتل العسكريين نحب القول بأنه من تورط في الموضوع ليس لدينا مانعاً في التوسع في التحقيق وهكذا يرتاح الجميع. ولكن الحقيقة كما قلنا دائماً يجب أن تكون محررة وليست مسيسة والحقيقة موجهة ومفروض عليها ويجب أن تكون محررة وإلا الحرية بذاتها تكون مفقودة وهذا أمر مفروغ منه.

PHOTOS:Patriarch Rai Activity_Diman_18.9.2017