البطريرك الراعي يترأس لقاء المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للإنماء الشامل – بكركي
نشاط البطريرك
التقى غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، مساء الخميس 25 نيسان 2019، في الصرح البطريركي في بكركي، اعضاء المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للإنماء الشامل الذين قدموا التهاني بمناسبة عيد القيامة.
ولفت نائب رئيس المؤسسة الدكتور سليم صفير الى ان”زيارة هذا الصرح العريق تعني الكثير في الوجدان والايمان والوطنية”، مشيرا الى ان “عائلة المؤسسة تكبر ويزداد أعضاؤها الذين اختاروا بكل طواعية وإندفاع أن يكونوا جنوداً مجهولين لقضية مقدسة هي استمرار شعبنا في لبنان كضمانة لبقاء الوطن.”
وأضاف:” نحن هنا لنستمع الى غبطتكم وأنتم رأس المؤسسة ورئيسها، ليأتي المنتدى الاقتصادي الاجتماعي الثاني الذي ستستضيفه بكركي في شهر آب المقبل، ناجحاً كما كان المؤتمر العالمي الأّول الذي جمع شمل المنتشرين من اجل البحث في ارساء الحضور المسيحي في هذا الوطن لضمانة تنوعه الغني ورسالته الإنسانية السموحة. يوجد بيننا اليوم رجال ناجحون في ميادين عملهم. آمنوا معنا بأهمية هذه الحركة التّفاعلية اللّبنانية العالمية ، لتأتي معالجة الملفات مستندة الى خبراتهم وهم: الشّيخ فادي الجميل، مارون الشماس ، روفايل دبّانه ، شارل الحاج، نعمة الله أبي نصر وسليم المعوشي ومشاركتهم معنا في التّحضير لهذا المؤتمر تشكّل قوة دفع لنا ليكون مؤتمرنا الثّاني أكثر نجاحاً من الأول.”
ثم سلم البطريرك الرّاعي الأعضاء القدامى مراسيم تثبيت عضويّتهم في المؤسسة وهم: الدكتور سليم صفير ، مارون الحلو، النائب زياد الحواط، القنصل دونالد روي جوزيف العبد، ، أنطوان أزعور، انطوان واكيم، الياس ضومط، كمال القاعي ، إلياس بعينو، نبيل بسترس، الدكتور رياض صقر، نار خاتشادورييان، زياد يونس، سليم الزير.
كما سلم غبطته مراسيم عضويّة كل من المنتسبين الجدد الى المجلس وهم: الدكتور روي الأسمر، تيدي رحمه، جوسلين طايع، برنار تنّوري وشربل حبيب.
وسُلّمت مراسيم العضوية الفخرية الى كلًّ من : المحامي الأستاذ سليم المعوشي والدكتور زياد الحايك. كما تمّ تسليم مراسيم تثبيت العضوية لعدد من المندوبين في الإنتشار.
وكانت كلمة لصاحب الغبطة البطريرك الراعي أشاد فيها “بأهداف المؤسسة التي تسعى الى تثبيت شعبنا في أرض هذا الوطن،” وقال: “كانت فكرة هذه المؤسسو نبوية ولم يكن احد يعلم اننا سنصل الى هذه المرحلة من التراجع الاقتصادي والمالي الذي نعيشه حاليًا، لذلك علينا جميعًا ان نجدد ايماننا بوطننا وببعضنا البعض وبقوانا. من الاكيد اننا لن نستطيع حل كل المشاكل ولكن يكفي ان نقوم بأي شيء، ولو كان محدودًا، كي نساهم في صمود شعبنا بأرضه ولكي نعزز انتماءنا الى هذا الوطن.”
وتابع غبطته: “صحيح أننا نمرّ بظروف صعبة، ولكن علينا الصّبر، وفي هذا الاطار أشكر التضحيات المعنوية التي يقوم بها أفراد هذه المؤسسة، والتقديمات المالية والمعنوية، لأنكم جميعكم تؤمنون بقضية هذه المؤسسة، كما نؤمن نحن أيضاً بهذه الأهداف والمبادىء. بالرغم من كل شيء، يبقى ايماننا الكبير بالمسيح القائم من الموت ولذلك علينا ان نكون علامة رجاء خاصة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يتحدتون فيها عن التقشف، والشعب متقشف اصلاً ورغمًا عنه وهو يعش الجوع والحرمان، ولكن لا بدّ أن ينجلي كل ذلك الى الخير. فدعونا نستبشر خيراً بالتطورات التي تحصل مؤخراً، كوضع خطة لمعالجة أزمة الكهرباء، وبدء العمل على الموازنة للانطلاق بالاصلاحات المطلوبة”.
وختم البطريرك الراعي مجددا التهاني بعيد الفصح المجيد، وداعيا الى “استغلال المناسبة لتجديد ايماننا بالمسيح، الذي يستطيع أن يفتح لنا آفاقاً جديدة، فللربّ حسابات أقوى وأوسع من الحسابات البشريّة.”
_____________________________________________________________________________
link for Photos Gallery / http://media.bkerki.org
PHOTOS: WPF celebration at Bkerki_25.4.2019