البطريركية المارونية
نشاط البطريرك الراعي – بكركي
نشاط البطريرك
إستقبل غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الثلاثاء 3 تشرين الأول 2017، في الصرح البطريركي في بكركي رئيس مجلس شورى الدولة القاضي هنري خوري وكان عرض لعدد من المواضيع على الساحة المحلية.
ثم التقى غبطته المونسنيور شارل كليمان بونيفاس الذي استمع الى وجهة نظر غبطته حول الوجود المسيحي في الشرق. فشدد غبطته على “ضرورة واهمية الحفاظ على هذا الوجود في دول الشرق الأوسط، وعدم خوض تجربة الفرز السكاني التي حاولت السياسات الدولية تطبيقها في لبنان من خلال الحرب التي اشعلتها على ارضه، ولكن نموذج التعايش هو الذي انقذ لبنان واهله من هذه المأساة.”
وتابع غبطته:” من المؤسف ان ما عجزت السياسة الدولية عن تطبيقه في لبنان من ترحيل للمسيحيين او تثبيت للفرز الطائفي، تسعى اليوم جاهدة الى تطبيقه في الدول العربية التي تريد تقسيمها الى اجزاء وبذلك تضعف قوتها ككيان.”
واكد غبطته ان انطلاقة العالم كانت وثنية وقد دفع المسيحيون ثمن انتشارهم و تأصلهم في هذه الأرض نحو 300 سنة من الشهادة وتقديم الشهداء لذلك من المهين التضحية بهذا التاريخ.”
ومن زوار الصرح رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بيار نجم والهيئة الإدارية في ذوق مصبح والشوف والشمال. واشار نجم الى ان الزيارة هي لإلتماس بركة غبطته كرأس للكنيسة المارونية وهو الراعي الأول لجامعة سيدة اللويزة ولقد كان على رأسها عند انطلاقتها.”
واضاف نجم:” لقد اكدنا لغبطته ان الجامعة هي مؤسسة كنسية تعمل لخدمة الخير ومن اجل رسالة الكنيسة الإجتماعية والثقافية. ووضعنا انفسنا بتصرف غبطته في هذه الخدمة الكنسية.”
واستقبل غبطته الوزير زياد بارود والأب شربل مهنى والسيد سمعان سمعان، وكان عرض للمراحل التي مر بها مشروع بناء كنيسة للقديس شربل في قطر.
كما التقى غبطته كل من مريام السكاف التي اعتذرت لعدم وجودها في زحلة في خلال الزيارة الراعوية التي قام بها غبطته. ووجهت لغبطته دعوة بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل الوزير السابق الياس سكاف.
ثم استقبل غبطته نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي الذي قال:”كانت مناسبة لأن تتم مقاربة جميع الأمور التي لها طابع مصيري ووجودي واستراتيجي على الساحة اللبنانية وبصورة مركزية اعادة مناقشة لنتائج قانون الإنتخاب الجديد وضرورة اجراء الإنتخابات في موعدها ورفض اي تفكير يتعلق بأي تمديد بهذا الشأن.”
وأضاف الفرزلي :”كما تطرقنا الى مسألة المخاطر المترتبة عن عدم عودة النازحين بأسرع وقت ممكن وبصورة سليمة. والواقع الذي تعرضت له الإدارات اللبنانية في مختلف المناطق اللبنانية بالنسبة لعدم مراعاة التعيينات ليس فقط على مستوى الفئة الأولى وانما دون الأخذ بعين الإعتبار وخصوصا في المناطق المشتركة التواجد في الإدارات لأننا نلاحظ ان هناك سرايات لا يوجد فيها الا لون واحد وبنسبة 95 بالمئة.”