نشاط البطريرك الراعي – بكركي


نشاط البطريرك

 

 

استقبل غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر اليوم الثلثاء 28 أيلول 2021، في الصرح البطريركي في بكركي رئيس حزب الوطنيين الأحرار كميل شمعون يرافقه الرئيس السابق للحزب دوري شمعون ونائب الرئيس روبير خوري.

بعد اللقاء قال السيد كميل شمعون: “زيارتنا اليوم لصاحب الغبطة هي لإطلاعه على تفاصيل المشروع الذي أطلقناه والذي باركه غبطته والقائم على محاولة توحيد صفوف المعارضة كي نبقى صوتاً واحداً، وها قد وصلنا الى ما أوصى به غبطته، وغداً ستنطلق الجبهة السيادية الهادفة لإنقاذ لبنان والمكوّنة من السياديين في لبنان ومن عدة أحزاب وعدة وجوه من الثورة، والتي تهدف للعمل على حياد لبنان وتحقيق سيادته، وتوحيد الصفوف كي نكتسب مصداقية لبنانية ودوليّة”.

وعن دعوة حزب الكتائب اللبنانية للمشاركة في الجبهة أكّد شمعون أن الدعوة الأولى وُجّهت لحزب الكتائب ولكنه تفاجأ من اعتذار الحزب عن المشاركة متمنّياّ له التوفيق ومعتبراُ أن خطّه السياسي ليس بعيداً عن توجه حزب الوطنيين الأحرار، كما أكّد أن فكرة الجبهة السياديّة لاقت أصداءاً إيجابية لدى المغتربين الذين يطمحون لبلد سيادي.

أما عن سؤاله عن إمكانية حرمان اللبناني المغترب من التصويت في الانتخابات النيابية المقبلة، قال شمعون: “نحن نرفض هذا الموضوع، فالمواطن اللبناني له كامل الحقّ في التصويت والمساهمة في إصلاح البلد، وهم لبنانيون مثلنا مثلهم، ولا يجوز تجريدهم من حقوقهم، وفكرة أن يمثل ستة نواب أكثر من مليوني لبناني في الخارج هي أيضاً مرفوضة، ونسعى لتحقيق فكرة التصويت البيوماتريك، أي من خلال بصمة اليد”.

وعن موقف الحزب من محاولات كفّ يد القاضي بيطار، قال: “من الواضح أن هناك متضررين من ظهور الحقيقة، أما مَن سبّب الانفجار فنحن لا نعلم حتى الآن، وقد نعلم في المستقبل، ولكن ما يهمنا هو محاسبة المنظومة الفاسدة التي حمت مستودعات النيترات التي أدّت الى هذه الكارثة الكبرى، وهناك بالتأكيد تدخّل سياسي في ملفّ القاضي بيطار”.

وكان البطريرك الراعي قد التقى صباحًا نقيب المعلمين رودولف عبود وعرض معه للواقع التربوي ولمطالب المعلمين ثم ترأس اجتماعًا موسعًا للمدارس الكاثوليكية ضم مطارنة ورؤساء عامين ورئيسات عامات للبحث في الشؤون التربوية.