البطريرك الراعي يستقبل المبعوث الأمريكي توم براك في الصرح البطريركي في بكركي
أخبار نشاط البطريرك

إستقبل غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الاربعاء 23 تموز 2025، في الصرح البطريركي في بكركي، الموفد الأميركي الخاص الى لبنان توم باراك ترافقه السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون في زيارة اختتم بها جولته على المسؤولين اللبنانيين.
تحدث باراك بعد اللقاء الذي تخللته خلوة مع البطريرك الراعي وقال:” لقد سررت بلقاء صاحب الغبطة وبدور الكنيسة المؤثر في كل ما نقوم به، وزيارتي اليوم تحمل الراحة والأمل، ولا بد من والتركيز على الحل، فلقد حان الوقت ليتخلى الجميع عن شيء ما والتعاون معا.”
وتابع باراك:”لقد قلت سابقا ان المشكلة معقدة جدا. وجئت اليوم الى الصرح للإستماع الى نصح البطريرك حول ما يريد المسؤولون اللبنانيون فعله حقا.”
وعن الإيجابية التي تحدث عنها بالأمس، اكد باراك ان ” المشكلة التي بدات منذ نحو السنتين، أطلقنا منذ أربعة أسابيع مبادرة إيجاد حل لها. هي ليست بحدث آني وانما هي تتطلب مسارا محددا وتستغرق وقتا. وانا عتقد ان الجميع يبذل اقصى ما يمكنه من جهود في هذا السياق الا ان الأمر معقد بالنسبة للقادة اللبنانيين وبالنسبة للجميع. انا آمل ان يستمر الحوار وان يتواصل تصويب الأمور وتذليل الصعوبات التي اتفهمها. اميركا والرئيس الأميركي مهتمون جدا بنجاح هذا المسار. الجميع يحب اللبنانيين، فلننطلق من هذا الأمر. ولكن لا يمكننا تحديد يوم معين للقول بأن المشكلة قد حلت. فالمسؤولية ليست آحادية وانما تقع على عاتق الجميع وهناك من يحمل حلا ولكنه ليس على طاولة الحوار، لذلك يجب مواصلة الحوار معه.”
وعن إمكانية عودته الى بيروت اكد باراك قائلا:” طبعا سأعود الى بيروت.”
وتابع باراك:” الجميع يرغب في مساعدة لبنان ، ولكن لا يمكن لأحد أن يفرض على الحكومة اللبنانية ما يجب فعله. القرار في يدها. وإن لم يتوصّل اللبنانيون الى تثبيت الاستقرار فلن يأتي أحد للمساعدة. هناك مشاكل تمنع التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار ووجهات النظر متعددة في هذا المجال.”
وعن دور الرئيس بري أوضح باراك:” رئيس مجلس النواب نبيه بري يبذل جهوده في حلحلة الامور لكنه مسار وعلى الحكومة ان تقرر ما تريده .الاسقرار اساسي وحصرية السلاح نص عليها القانون ويجب تطبيقها فالمطلوب قرار من الحكومة لحصر السلاح ووقف الاعتداءات والمطلوب الصبر ليستمر الحوار دون خسائر. الكرة الآن في ملعب الحكومة، فهي التي عليها أن تقرّر ما يجب فعله. وليست الولايات المتحدة وحدها من تريد مساعدة لبنان، بل أيضًا دول الخليج ودول الجوار. ولكن، من أجل أن تأتي المساعدة، على اللبنانيين أولًا تحقيق الاستقرار.”
بدوره رحب صاحب الغبطة بالضيف وبجهوده آملًا أن تثمر كل المساعي لما فيه خير لبنان الواحد السيد الحر والمستقل وأن يتحمل كل طرف مسؤوليّاته.
ثم قدم صاحبي الغبطة ،ميدالية الشعار البطريركي لبراك وعليه منحوتة سيدة قنوبين.






