إنطلاقًا من تعدّد أدوار ومهام عدّة أمانات عامّة كمثل الأمانة العامّة للدوائر الفاتيكانيّة والأمانة العامّة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، والأمانات العامّة لمجالس الأساقفة في كافّة البلدان، وغيرها...

1. يمكن أن يشمل عمل الأمانة العامّة للبطريركيّة المارونيّة في المطلق مستويات عدّة: 

- المستوى القانونيّ "Juridique".

- المستوى التنفيذيّ "Exécutif".

- المستوى التنسيقيّ والتخطيطيّ "Coordination et planification".

- المستوى التمثيليّ "Représentatif".

 

2. إنّ نصوص المجمع البطريركيّ المارونيّ وحاجة الكنيسة المارونيّة تنوط الأمانة العامّة بدور تنسيقيّ وتخطيطيّ يتجلّى برصد الحاجات، وبالإجابة عنها، وبالسهر على حسن المتابعة والتقويم.

3. وعليه، فإنّ الأمانة العامّة، بإشراف الأسقف المعاون، هي هيئة تنسيقيّة تتألف من الأمين العام ومساعديه ومنسّقي المكاتب.

4. إنّ الكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة عمومًا، والكنيسة المارونيّة خصوصًا، أصبحت جاهزة لهذا العمل التنسيقيّ من دون المسّ بخصوصيّة كلّ أبرشيّة وحيثيّاتها، أو بكلّ دائرة واستقلاليّة عملها الإداريّ.

كنيسة مارونيّة جامعة وخادمة على خطى المسيح: «أنا الكرمة وأنتم الأغصان»

 

بالشركة والمحبة نبني وندعم الوجود المسيحيّ الفاعل والحيّ في لبنان والشرق

 

- تفعيل الإرث الروحيّ والمقدّرات الإداريّة للكنيسة ، وتطوير مواردها البشريّة في سبيل أداء مميّز في شتّى ميادين عملها.

- بناء الإنسان ، كل الإنسان ، روحيّاً وثقافيّاً واجتماعيّاً ، ليحمل كلمة الله ويعمل بوحيّ من تعليم الكنيسة ، وبشكل يحفظ كرامته البشريّة ويفجّر طاقاته وإبدعاته، ويضع مقدّراته، بالصلاة و بالعمل، لأجل خير الفرد والمجتمع والوطن .

- تعزيز الوجود المسيحيّ الفاعل في لبنان والشرق ، وعيش الوحدة في التنوّع ، والحفاظ على استقلال لبنان وديمقراطيّته ، وهو وطنُ رسالةٍ للشرق والغرب ، وبلدٌ تتعايش فيه الأديان وتتعدّدُ فيه الثقافات، في دولة مدنيّة حضاريّة .