يعمل مكتب راعوية المرأة في الكنيسة والمجتمع، عبر التوعية والتثقيف، لمساعدة المرأة على تحقيق دعوتها الخاصة وإلتزامها بدور فاعل وهام في العائلة والمجتمع .

 

المرأة شريكة فاعلة تتعاون وتتكامل مع أفراد عائلتها وسائر أعضاء المجتمع في حمل رسالة الكنيسة وتدخل في جوهر الشعار الذي أطلقه غبطة البطريرك "الكنيسة شركة ومحبة".

 

أ‌- توعية المرأة على موهبتها الخاصة وعلى دعوتها ودورها في الكنيسة والمجتمع إنطلاقاً من حقوقها وواجباتها وحسّها العميق بكرامتها .

ب‌- حث المرأة على أن تتعلّم وتتثقّف وتتمكن من تعاليم الكنيسة لتحصل على قدرٍ أكبر من المشاركة والمسؤولية في الحياة وفي القرارات الكنسيّة.

ت‌- توعية المرأة على دورها كعضو أساسي في الكنيسة ، وأن يكون حضورها كثيفاً ويقظاً في عائلتها ، كزوجة مسيحية فاضلة في الكنيسة عموماً، وفي الكنيسة المارونية بصورة خاصة .

ث‌- تشجيع المرأة على أن تتمسّك بدورها الأساسي في حماية الحياة بكل أنواعها وأبعادها بما فيها البيئة. إن الله أوكل إليها، بصفة نوعيّة، أمر الإنسان.

ج‌- دعوة المرأة لتكون مُؤتمَنة على الهوية الأخلاقية تنقلها إلى الأجيال الطالعة بصفتها أمًّا مُصلِّية وملتزمة بمبادىء الإنجيل وقِيَمه.